(عدن) – “صحيفة الثوري”:
أعرب التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، اليوم، عن ترحيبه بالأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتاريخ 22 يناير 2025، والذي قضى بتصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأكد التكتل أن هذا القرار يعكس إدراكاً دولياً واضحاً لخطر الجماعة التي مارست العنف والإرهاب للاستيلاء على المدن اليمنية، وتهديد السلم الإقليمي والدولي، إضافة إلى استهدافها للمصالح الحيوية في البحر الأحمر، مما يشكل تهديدًا للتجارة الدولية وأمن المنطقة.
ودعا التكتل إلى اعتبار هذا التصنيف خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية، مطالبًا المجتمع الدولي بمضاعفة الجهود لتجفيف منابع تمويل هذه الجماعة، ووقف تدفق السلاح إليها، ودعم اليمن لتحقيق الاستقرار والسلام.
كما ناشد التكتل مجلس القيادة الرئاسي للتعاطي الإيجابي مع القرار، واستغلال هذه الفرصة التاريخية للعمل على إنهاء الانقلاب بأجندة وطنية تضع مصلحة الشعب اليمني أولًا. وشدد على أهمية توحيد القوى السياسية والعسكرية اليمنية لتحقيق الهدف المشترك في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد التكتل أن الشعب اليمني الذي عانى ويلات الحرب والإرهاب يستحق رؤية خطوات حقيقية وجادة تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتضع حداً للأزمة التي أثقلت كاهله.
نص البيان
بيان صادر عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
يرحب التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بالأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتاريخ 22 يناير 2025، والقاضي بتصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية. إن هذا القرار يعكس إدراكًا دوليًا واضحًا لخطر هذه الجماعة الإرهابية التي مارست العنف والإرهاب للاستحواذ على المدن اليمنية، وقامت بتدمير البنية التحتية، وتهديد السلم الإقليمي والدولي، والاعتداء على دول الجوار، بالإضافة إلى إضرارها بالمصالح الحيوية للعالم في البحر الأحمر، مما شكل خطرًا كبيرًا على التجارة الدولية والسفن التجارية والمدنيين والعسكريين في المنطقة.
وإذ يؤكد التكتل دعمه الكامل لهذا القرار، فإنه يشدد على أهمية أن يكون هذا التصنيف خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية. كما يدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لتجفيف منابع تمويل هذه الجماعة الإرهابية، واتخاذ تدابير حازمة لضمان إيقاف تدفق السلاح إليها، وتوفير الدعم اللازم لليمن لتحقيق الاستقرار والسلام.
ويدعو التكتل الوطني مجلس القيادة الرئاسي إلى التعاطي الإيجابي مع هذا القرار، من خلال التقاط هذه الفرصة التاريخية والعمل على إنهاء الانقلاب بأجندة وطنية يمنية تضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل اعتبار. كما يشدد التكتل على أهمية توحيد كافة القوى السياسية والعسكرية اليمنية لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بما ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التحرر من قبضة هذه الجماعة الإرهابية.
إن الشعب اليمني، الذي تحمل الويلات بسبب هذه الجماعة، يستحق أن يرى خطوات وطنية ودولية جادة تضع حدًا لهذه المأساة وتعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية.
صادر عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
23 يناير 2025