“صحيفة الثوري” – ثقافة:
عبدالحكيم الفقيه
المدينة قط أليف
والثعابين تنوي انقضاضا عليها قبيل انقضاء الخريف.
والأنين يهيم مع الناس فوق بلاط الرصيف
والجبال المحيطة ملغومة بالسياج العنيف
أين تخفي القصيدة ثيماتها في الكلام الشفيف؟
ما تزال تولول مذ امطرتها البنادق حقدا بذاك الرصاص الكثيف.
والزمان هنا أصنج وكفيف
والأنامل ينأى عليها هلال الرغيف
والكمنجات دامعة فوق رمل المصيف.
بح صوت المغني حزنا, ويبدو الرنين شحوبا، وصنعاء مكلومة باعتقال المنى، لم تعد راية الحلم خافقة، أخفق الثائرون وعاد الامام بشحم ولحم وقمع عنيف.
13 يناير 2025
تعز