(المكلا) – “صحيفة الثوري”:
رحبت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة حضرموت بالقرار الرئاسي الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي يوم الثلاثاء 7 يناير 2025، واعتبرته استجابة مستحقة لمطالب أبناء المحافظة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل اعترافاً بحقوق حضرموت التي طالما نادت بها القوى السياسية والاجتماعية في المحافظة.
وأشادت المنظمة في بيان رسمي بالقرار، واصفة إياه بأنه خطوة إيجابية نحو تصحيح العلاقة بين القيادة المركزية ومطالب أبناء حضرموت، مشددة على ضرورة أن تسهم هذه الاستجابة في رفع المعاناة وإنهاء التهميش الذي عانت منه المحافظة لسنوات.
وأكد البيان أن الاستجابة للمطالب الحضرمية تأتي في إطار التوجه نحو بناء وئام مجتمعي ودفع عجلة التنمية، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار على مستوى الوطن، مشيرًا إلى أهمية إشراك جميع أبناء الوطن كشركاء حقيقيين في مسيرة البناء والتنمية.
ودعت المنظمة في ختام بيانها إلى اعتماد الحوار والتشاور كمنهج لتحقيق الوحدة الوطنية واستتباب السلام المجتمعي، مؤكدة أن العمل المشترك هو السبيل الأنجع لضمان مستقبل مستقر ومزدهر للبلاد.
نص البيان:
نرحب بالقرار الرئاسي الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي يوم الثلاثاء 7 يناير 2025م والمستجيب لحقوق حضرموت التي ما فتئت تطالب بها، ونحن في منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة حضرموت إذ نبارك هذا القرار وتلك الاستجابة فإننا نعدها إقراراً بالحقوق الحضرمية وخطوة على طريق تصحيح العلاقة بين القيادة ومتطلبات أبناء المحافظة والتي يجب أن تبنى على أساس رفع المعاناة وإنهاء حالة التهميش التي دأبت السلطات السابقة على إهمالها ردحاً طويلاً من الزمن.
إن الاستجابة لحقوق حضرموت وأهلها إنما تصحح مسار البوصلة في الاتجاه الصحيح الذي يقود بالضرورة إلى بناء وئام مجتمعي ويؤدي إلى تشمير السواعد لكل أبناء الوطن من أجل دفع عجلة التنمية الحقيقية وبناء السلم المجتمعي على أسس راسخة واضحة المعالم من أجل وطن مستقر بعيداً عن العنف ويسوده السلام والمحبة بين كل أبناء الوطن كشركاء أصيلين.
كما ننوه إلى أن تكون المطالبات عبر الحوار والتشاور سبيلاً إلى الوحدة الوطنية واستتباب السلام المجتمعي بين أبنائه.
وفقنا الله وجميع أبناء الوطن إلى طريق الهدى والسداد، وعاشت حضرموت معطاءة وأبية، وعاش الوطن كريماً في أرضه متنعماً بخيراتها.
صادر عن:
منظمة الحزب الاشتراكي اليمني
محافظة حضرموت
الأربعاء 8 يناير 2025م